كنتُ، دائماً، صاحبة أعرض ابتسامة في الصور، وكان هذا، في كثير من الأحيان، يحرجني. وكنت في بعض أيامي، في غربة ووِحدة وسَهر، أقول لصديقتي: “سعاد، أحس أني مُهرة تَجرّ عربة خيولٍ لا عَجَل لها!”
وكان العابرون، إذ ذاك، يسألونني: “لماذا أنتِ سعيدة دائما؟”
لم أكن سعيدة، ابتسامتي عريضة فقط.
كنت أضحك عند الصدمات، كانوا يظنونني “مَرِنة نفسياً”، بينما كان هذا اختياراً عقلياً لمخرج الهرب.
ثم انتبهتُ أنك كلما تبسّمتَ أورثَك هذا ما يساعدك أن تُفكِّك ثُقل الحياة على باطنك.
وأن العقل يتلقى إشارات الجوارح، فتبسّم تُعِن عقلك على الرضا.
1 تعليق