كانت أمي تقول -قولة الأعرابية-: أن أحب أبنائها إليها: “الصغير حتى يكبر، والغائب حتى يعود، والمريض حتى يشفى”.
وكنتُ أنا من الأكبر سناً، والأكثر حضوراً، والأقل مرضاً.
وقد أورثني هذا تقديراً أكبرَ للأشياء في حال حضورها وتوفرها.
رضي الله عن نجد، تربيك أن البوح بالغلا شؤم، ورضي الله عن البحر -يجمعهما الله في طين واحد-!