التعاطف، في جوهره، هو تقديرٌ جماليٌ للآخر
إننا نظر اليوم إلى التعاطف على أنه طريقة لتفهّم ما مرّ به شخص آخرٌ. ولكن الكلمة الإنجليزية ‘empathy‘ حين ظهرت، أول ما ظهرت، في عام 1908 ترجمةً للكلمة الألمانية Einfühlung، كانت تشير إلى قدرة جمالية على تقدير الأشياء والطبيعة. ما هي الصورة المتقدمة[1]، المُدهِشة، للتعاطف؟ وهل يمكننا اليوم أن نتصور التعاطفَ ممارسةً جماليةً؟