Skip to content Skip to footer

مواد منشورة

كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!
ما الأسرة؟ سؤالٌ للمعجمات
أودَعَ تقليب صفحات المعجمات (وأنا أبحث عن معنى الأسرة) ثُقلاً في روحي لم أعهده من قبل، حتى وجدت أثره في جسدي. عُدت من المكتبة أجرّ قدميّ -حقيقةً لا مجازاً- وكأن صدعاً قد أصاب العالم. هل صارت “المعرفة” تُثاقِلك إلى الأرض بعدما كان من شأنها أنها ترفعك؟
أثر تديّن المسلم في نتائج الحياة الطيبة
يقيس هذا التقرير نتائج التدين باستطلاع مسحي لعينة بلغت 3888 مسلماً في أنحاء العالم، وعلى أن هذه الدراسة مفيدة ونافعة، خصوصاً لمن يهتم بهذا النوع من الدراسات، فليست الطريقة الوحيدة لمعرفة أثر التدين هي بقياس آثاره إحصائياً، وليست كل منافع التدين ظاهرة أو عاجلة. والمعلوم أنه من عاجل بشرى الطاعة ما يتحصل للمسلم بها…
عرض كتاب: الناس في المآزق، علم دلالة التسويات الشخصية
في فصل “The Language of Maladjustment” (لغة عدم التوافق) ستجد كل الناس الذين عرفتهم في حياتك، وبقراءتك لهذا الفصل ستفهمهم بطريقة أفضل. الفصول التي تتناول التسويات[4] الأساسية والشائعة قد كتبها جونسون نتاج خبرته الواسعة؛ فقد كتبت ليقرؤها الأزواج والزوجات، الآباء والمعلمون، والحلاقون. الفصل الذي يتناول التلعثم والتأتأة، بعنوان “The Indians Have no Word for It” (ليس…
مراجعة كتاب (الصداقة: قيمة أخلاقية مركزية)
كنت قد اشتريت هذا الكتاب في آخر معرض كتاب قبل جائحة كورونا، وبدأت قراءته على أضواء السيارات خارج المعرض، غير أن موضوعاً حياً كهذا، في مناقشة فلسفية منهجية، كان جديراً أن يقدم معالجة أكثر إقناعاً وانضباطاً.
“ما يؤذيك يؤذينا”: عن الموقف من الألم، والشعور به
ومن جهة أخرى، فرق آخر بين (الرحمة) و(التعاطف) يتمثل في أن الرحمة ، من حيث هي شعور، غير مقدورة للعبد بتعبير الغزالي[5]، إي: لا اختيار للمرء في أن يشعر بهذا الشعور أو ذاك. وعليه، فقد يتحصل لبعض الناس من شعور الرحمة والرقة والشفقة ما قد لا يتحصل لغيرهم.
في ميزان النظرية: الإنسان ذو البُعد الواحد لهربرت ماركوزه
آندرو روبينسون* ترجمة: د. حصة السنان كتب ماركوزه كتابه: (الإنسان ذو البعد الواحد)[1] في عام 1962، ولكنه في كثير مما جاء فيه كأنما قد كُتب اليوم: تسطيح الخطاب، والكبت المتفشي وراء ستار من "الإجماع"، وعدم الاعتراف بمنظورات وبدائل تتجاوز الإطار المسيطر، وانغلاق عالم المعنى[2] المسيطر، والتلاشي في الحريات المقرَرة ومنافذ الهرب، والتعبئة الكاملة ضد عدو…
اللُّغةُ موقفاً: كيف يُعيد محمّد الكرد تسمية الأشياء؟
بينما تطوف منى الكرد في “الحارة”، توثّق المشاهد في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلّة، وتنقل ما يجري في الحيّ إلى الشاشات عبر وسائل التواصل، تأتي الشاشاتُ إلى محمّد، شقيقها التوأم، الذي يظهر على القنوات الإخباريّة العالميّة وغيرها، من زاويةٍ في غرفتِه، يُجيب عن الأسئلة الموجّهة إليه. وقد رأينا بعضَ إجاباتِه تُرفع في لافتاتٍ في…
كيف تتنفس l دليل إرشادي
الكاتب: مارتن بيتروس ترجمة: د. حصة السنان   ما تحتاج إلى معرفته   أنت لا تعرف متى ستلتقي بمن سيغير مجرى حياتك، حدث لي هذا قبل نحو خمس سنوات، عندما سجلتُ في دورة في هولندا يقدمها ويم هوف أستاذ معلمي التعرض للبرودة، ، دون أن أعرف ما الذي سيأخذني هذا إليه[1]. هوف معلّم استثنائي، قد اشتهر بتحقيقه أرقاماً قياسية عالمية، وبقدرات…
التعاطف، في جوهره، هو تقديرٌ جماليٌ للآخر
إننا نظر اليوم إلى التعاطف على أنه طريقة لتفهّم ما مرّ به شخص آخرٌ. ولكن الكلمة الإنجليزية ‘empathy‘ حين ظهرت، أول ما ظهرت، في عام 1908 ترجمةً للكلمة الألمانية Einfühlung، كانت تشير إلى قدرة جمالية على تقدير الأشياء والطبيعة. ما هي الصورة المتقدمة[1]، المُدهِشة، للتعاطف؟ وهل يمكننا اليوم أن نتصور التعاطفَ ممارسةً جماليةً؟
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.