Skip to content Skip to footer

تدوينات قصيرة جداً

تُقرأ في دقيقة

كيف شكل كلية البنات؟
في قاعات البحث وفصول التعلم،، وعلى كراسي الانتظار، وفي مشاوير المواصلات كثيراً ما يواجهني -بما أنا امرأة، سمراء، محجبة- فضول في أعين الناظرين أو أحكام مبطنة في أسئلتهم، عما أتى بي إلى هنا، وعن حياتي. أسئلة تستبطن حكماً على أوطاننا أنها سجون للنساء، أو أن بيوتنا قلاع مانعة، يُضرب عليهن فيها بسور وأقفال.
!Hi Pearl
بعض المتابعين العرب يظن أن (حصة) اسمٌ للمدونة، ومعناه (حصة مدرسية)، فأقول له: أنه اسمي، وأنه يعني نوعاً من اللؤلؤ في الخليج (هو دون الدانة: كبار اللؤلؤ، وفوق القماش: صغاره). وأن جدّي كان غواصاً، وأنه اسم جدتي. أحوّل الموضوع إلى حصة مدرسية.
عام الحَجْر: أُختاي تغزلان وتخبزان، وأنا أترجم وأحرّر!
تشبه هذه المهمة بالنسبة لي، ما تفعله أنامل سمية حين تغزل بسنارتها نسيجها، أو فعل يد نورة، حين تشكّل عجينها. كانت أخواتي يعجنّ ويخبزن ويغزلن، أيام كورونا، وكنت أترجم وأحرر، ثم بدا لي أن هذا -بصورة ما- عملٌ من جنس واحد
كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!
مُدَّ رحابتك إلى أقصاها، مرِّن عضلات روحك!
واستثمر من المواقف ما ينمو به عقلك وروحك: راقب تجاربك بوعي، وعدّل بوصلة عطائك، افحص حقول تجاربك، لا تبذر في كل أرض، وتخيّر من التربة رحماً جديراً بالزرع، ففي طينة الحقول ما يُغني عن كثبان الرمال، والأرض الولود جديرة بالثمر، ولسنا نَبذُر للطير وإنما لحدائق غِنىً.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.