Skip to content Skip to footer

آخر التدوينات

كيف شكل كلية البنات؟
في قاعات البحث وفصول التعلم،، وعلى كراسي الانتظار، وفي مشاوير المواصلات كثيراً ما يواجهني -بما أنا امرأة، سمراء، محجبة- فضول في أعين الناظرين أو أحكام مبطنة في أسئلتهم، عما أتى بي إلى هنا، وعن حياتي. أسئلة تستبطن حكماً على أوطاننا أنها سجون للنساء، أو أن بيوتنا قلاع مانعة، يُضرب عليهن فيها بسور وأقفال.
عن تطريز المدونة، أو تطويرها
السّعة، والضيق، والتقلُّل -كذلك- مثل كل المعاني النسبية، مفاهيم ثقافية. الواسع في هذه الثقافة -ابتداءً- هو ما تصفه الجدات بأنه واسع، لا ما تصفه هذه الحضارة الإسمنتية.
!Hi Pearl
بعض المتابعين العرب يظن أن (حصة) اسمٌ للمدونة، ومعناه (حصة مدرسية)، فأقول له: أنه اسمي، وأنه يعني نوعاً من اللؤلؤ في الخليج (هو دون الدانة: كبار اللؤلؤ، وفوق القماش: صغاره). وأن جدّي كان غواصاً، وأنه اسم جدتي. أحوّل الموضوع إلى حصة مدرسية.
(أكتب) أحيانا، كما لو كانت المدونة دفتر ملاحظاتي الشخصية على الحياة، (أسولف) عن تجارب لها معنى عندي، و(أترجم)، أحياناً، زكاة لطريق الغربة، أو لأني يعجبني إناءٌ تجتمع الأيدي عليه.
أشتغل بالكتابة، وبالمعنى، غير أن الكتابة هنا -عندي- انعتاق من الشغل، والمعنى هنا هو ما أتلمسه في دقائق يومي فأحكيه.

عمّا يجري فيك ممّا يجري حولك

هل تُغيّر التاريخ إذا غيرتَ نفسك؟: عن جناح الفراشة الخاص بك
ثم أن التغيير الذي تجريه في نفسك إنما يستديمه عندك شعورك بوجود أثر له يمتد -على الأرض وإلى السماء-، فالعامل حين يغرس فسائله أو يمد معاوله إنما يفعل ذلك لأجل مكانٍ لِما تُحدِثه يده في هذا العالم.
عمّا تفعله هذه الأحداث فينا: تدوينة في الموقف الشعوري للفرد
تحاول هذه التدوينة أن تضع -في نقاط- ما الذي يمكن الواحد منا فعله إزاء هذا الذي يجري.

مقالاتٌ منشورة

كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!

تجارب

تعلّم!، ولا تَزدرِ ربحاً
يذكّرني هذا -في وجهٍ منه- بقولة سيدنا عثمان: “كنت أعالج وأُنمّي ولا أزدري ربحاً …”، أن الأشياء الصغيرة المدروسة تُحدِث آثراً مطلوباً ومؤثراً.
بلغتَ أشُدّك؟: في ما تُفلِتُه مما هو بين يديك!
بلغت أشُدّك وأنت لم تُمنَع يوماً شربة ماء، ولم تُوصد دونك نافذة تطلّ منها إلى السماء؟
رمضان ملون: عن الشهر في بلادٍ لا تصومه
ويبقى درس الحياة: اغرس فسيلةً في يدك، وإن كنت لا تتطلب نباتها، وإن كانت في أرض بعيدة، أو في زمان لا يُضمن في مثله ثمر. وضاحِك الغرباء، فالضحك يُزهر في قلوب المغتربين.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.