Skip to content Skip to footer

علاقات

عن الروابط الإنسانية

ليس وفاءً، بل ذاكرة نديّة
صديقاتي يقلن أني أتصف بالوفاء، وأنا -على وجه الدقة- لا أعرف ما الذي يعنيه هذا. لم يكن يجمعنا مجلس خشن فذكرتهن بَعده لأستحق هذا الوصف، ولم يقُطع بإحدانا طريقٌ ووصلناها، لم يحدث شيء من هذا، لذا، أشعر أني أتوه في معنى الوفاء، ويفلت مني المُحال إليه (المدلول) عندما يصفنني به.
خفّض سقف توقعاتك، لا تخفض معاييرك
تُورِثك القدرة على التخلي وحدها خللاً في أصل إنسانيتك. هذا إن كنت تملك من قدرة التخلي أكثر من قدرتك على الوصل. وفي الحديث عن هذا تفصيل يطول. أنت قد تُوهب التخلّي سليقةً، وموهبةً فُطِرْت عليها، ورزقاً من أرزاقك، ثم تُوهب من الرحمة في قلبك بِقَدْر ما وُهِبت من فطرة على التخلي، فتصير بين صرامة التخلي…
هل حان الوقت لنراجع الزوارة كشكل اجتماعي
هل حان الوقت الذي نراجع فيه (الزوارة) كنظام اجتماعي؟ وهل علينا أن نقول -قبل هذا- أننا نحب أقرباءنا جداً، يمتد إليهم حبلنا السري الذي لم ينقطع، نتعافى بوجوههم حاضرين، وإذا غابوا عن الرد ساعة، نتلفت فلا نسكن إلا بوجوههم؟ هل نعيذ “الغلا” بسَترِه؟ أم نبوح؟ من الأشياء التي تُنتقد في نظامنا الاجتماعي- على مستويات عِدة-: الزوارة، وهذا -طبعاً-…
لا تُشغِلوا أحداً في عطَب روحِهِ
لا، مو "حساسة"، ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالةثم أن كان بِدء الأمر في قلبي أن شعرتُ، من إثر هذا، بانكسار مع هوان، ثم كان غضباً متجاوزاً، ثم لا مبالاة فائقة. ثم استعلاء نفسي، ثم شفقة صادقة، ثم لاشيء. ثم تفهّم يؤدي إلى العذر، ثم أن زال هذا كله…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.