Skip to content Skip to footer

أيام الحظر

في العزلة، أنت لست أستاذاً، وذاك ليس مديراً، وهو ليس تاجراً. ما يبقى منك في العزلة هو أنت.

لأن السواد هو الخضرة اليانعة
كنت أداوي العزلة بالتواصل. في مارس، عندما بدأت الحياة تعود شيئاً فشيئاً إلى طبيعتها، أرسلتُ إلى ساره: – سارون، أبي أتطوع معاكم، عطوني شي أسويه. كنت أتوقع تكليفاً بعملٍ مكتبيّ، يتعلق، مثلا، بالتخطيط لمشاريع، أوصياغة أفكار، أو تطوير مواد.
ليست قيمتك ما تحسنه
على مدى التاريخ الإنساني كله،كان الإنسان"العادي"، الذي يرعى مسؤولياته، ويؤدي ما عليه، في صِلته مع ذاته ومع الآخرين،كان هو دائماً الإنسان الناجح والصالح (المكتمل). لسببٍ ما، لا يبدو هذا،كله،كافياً اليوم. لم يعد يكفي أن تكون رب أسرة مُحبّاً وراعياً لأسرتك، أوموظفاً أميناً ومنجزاً فيما يوكل إليك، أوإنساناً مستقيماً في سلوكه. هذه الأشياء"الصغيرة" لم تعدكافية، وصار عليك أن…
كان لي عيدٌ في المدينة المنورة
في صلاة العيد، الإمام يخطب، والحلوى تدور، والأطفال يلعبون، وفجر المدينة ينسكب، فاجتمع كلّ ما فيّ من شتاتٍ وشوق، فبكيت.. وبجواري سيدة، من الجزيرة، تدير الحلوى والقهوة على صاحباتها، وهي تنتقد من يبكي في يوم العيد؛ أنه يوم فرح، بصوتٍ يتطاول إليّ، وليس من يبكي في الصفّ سواي.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.