Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

عن تطريز المدونة، أو تطويرها

كلمة بعد “التعزيل”؛

الخيارات فقيرة فيما يتعلق بقوالب التدوين بالعربية. فإذا كنت تريد موقعاً شخصياً للكتابة، يكون فوق (مدونة شخصية) ودون (صفحة تعريف مهنية)، شيئاً مثلمجلة حائط، تتيح لك أن ترتّب ما تكتبه في زواياها على نحو يريح العين ويرحب بالزائر، وليس وراء ذلك خدمات، أو مِهنيات، فإن الأمر سيبدو مثل إقامة بناءٍ جديد.

بيوتنا واسعة، سِعتها عن أريحيةٍ فيهامن غير تكلّف ولا بهرجة، هل على المدونات أن تكون أقل من ذلك؟ وعلى هذا فقوالب الـ Minimal ضيّقة، ليس فيها من رحابة الدار، ولا من سعة الفِناء!


السّعة، والضيق، والتقلُّلكذلك- مثل كل المعاني النسبية، مفاهيم ثقافية. الواسع في هذه الثقافةابتداءًهو ما تصفه الجدات بأنه واسع، لا ما تصفه هذه الحضارة الإسمنتية.

كما وصف الطنطاويرحمه الله- في (ذكرياته) بيوت دمشق -على ما أذكُر-  فقال: بيوتٌ لا كهذه الصناديق الإسمنتية التي تعيشون فيها.


طُوِّرت هذه المدونة في فلسطين، صُمّم شعارها من فلسطين، وتُرجمت مقاطع اليوتيوب من هناك، وحُرِّر الفيديو كذلك (ثم راجعتُ ترجمة النصوص). ولا أدري إن كنت سأنشط إلى مثل هذا، في مثل هذا الوقت لو لم يكن من فلسطين.

في الثوب الفلسطيني، كان في أنماط التطريز وحدة تطريزية تُسمى (طريق الكويت)، ترمز للطريق إلى الكويت إبان النكبة، (أو النكبات).


هنا: كلمة الشعراوي التي لا أملّ سماعها:

وحسبك أن يسّرت له السبيل.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates