Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

ربّوا بناتكم على (الإيقو)

ربّوا بناتكم على (الإيقو)، عرّفوهن بأقدار ذواتهن منذ سن الرابعة، علموهن على صيانة قدرها، وما يليق بها من المكارم، وأوثقوا صلة قدر الذات بالفضائل. فإن ذلك أدعى لحفظ الفضائل في النفس، وأقرب بأن يكون سياجاً يعصم النفس أن تقع  في الدون، ذلك أن الإيمان يزيد وينقص، بينما (الإيقو) إلى تعاظم دائماً. وأنت محتاج في هذا الزمن المفتوح الذي سالت فيه المعايير، إلى كل ما يصون المعايير، وتُحفظ به مكانة الفضائل.


﴿قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي﴾

وقالت هند ابنة عتبة، -وهي تبايع نبي الله-:

“أَوَ تَزني الحرة؟”

لا عن تديّن ولكن عن ترفّع.

وإنما يؤجر المرء بالتدين، نعم، ولكن حفظ الفضيلة، وضبط المعايير مندوب ومطلوب من كل جهة، وليس من جهة التدين وحدها**، وإن ميل طبائع النفس إلى الفضائل أحفظُ للفضائل.


** حول هذه الفكرة انظر هنا.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates