Skip to content Skip to footer

حصة

التعلّم في صفٍّ مُكتظ: عن تجارب الطفولة التي تُشكّل رؤيتك للعالم!
تتعلم من هذه التجارب، فيما تتعلمه، تفاوت أطباع الناس، واختلاف صورها ومعانيها، فليست الشدة قسوة متعمّدة على كل حال، وليست المحبة ظاهرة دائماً، في كل تعاطٍ معنى يضمره صاحبه أو يبديه، وحساسية وعيك بحقيقة اختلاف النفوس وتنوع النوازع يعينك على تلمّس معرفة ووعي لست تجده في الكتب، ولا تمنحك إياه إلا تجارب التعايش.
في الغربة، علَّمني الغرباء أن أتحدث إليهم
كنت إذا أجلس على طاولة مقهى في العاشرة من صباح يوم من نهاية الأسبوع، يأتي رجل مسن، يرتب الصينية على الطاولة لتتسع لكوبه هو وزوجته، ويجلس أو يدعوني لطاولته، ثم يعطيني رقم موبايله دون أن أطلب، ويرسل رسالة في صبيحة كل سبت: “سنكون في شرفة المقهى بعد ساعة، لا تتأخري”.
“أعرض عليك ما أكتب لا لأعلمك ولا لأنفعك، بل لتعرف كيف يفكر إنسان مثلك.”
وأنّا كما قال محمود شاكر: “أيُها القارئ: أُصارحك بأنّي ما كتبتُ قط إلا لنفسي وحدها، ثم لا ألبث أن أعرض عليك ما أكتب، لا لأعلمك أو أنفعك، بل لتعرف كيف يفكر الإنسان مثلك”
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.