Skip to content Skip to footer

نساء

كلام في شؤؤون تتعلق بالنساء المسلمات

كيف شكل كلية البنات؟
في قاعات البحث وفصول التعلم،، وعلى كراسي الانتظار، وفي مشاوير المواصلات كثيراً ما يواجهني -بما أنا امرأة، سمراء، محجبة- فضول في أعين الناظرين أو أحكام مبطنة في أسئلتهم، عما أتى بي إلى هنا، وعن حياتي. أسئلة تستبطن حكماً على أوطاننا أنها سجون للنساء، أو أن بيوتنا قلاع مانعة، يُضرب عليهن فيها بسور وأقفال.
لم يكسر أبي بأسي!
أعادني هذا إلى كل ما كتبته في ملفاتي من خواطر ومسائل تهم المرأة المسلمة، ثم حفظته، وكدت أن أحذفه. هل سنكتب عن هذا، في فضاءات تتقاذف فيها الأفهامُ الفِكَر، أم سنواري الفكرةَ والشعور صيانةً وتحايداً؟ ثم نكتب ما بكتبه غيرنا؟
(عن السفر): تدوينة ليست عن السفر!
ليست هذه تدوينة في مديح السفر، ولا عن تجارب الترحال، وليس هذا نَص في وصف الرحلة، وإنما هي إلماحات بسيطة لكِ، إذا كنتِ قد وهبتِ حباً للمعرفة، ثم كتب الله لك سلوكاً (مسلكاً) في سبيلها، ووهبتِ فوق هذا خفة في السعي، وانعتاقاً من ثقلة القعود.
معالِجة نفسية تبحث عن معالِجٍ نفسيّ!
استمعت إلى النسخة الأصلية للكتاب، وكان سرد الراوية المحترفة، للنسخة الصوتية جميلاً متقناً، ينقل القصة على نحو يُذكّرك بالمسلسلات الصوتية في الراديو قديماً، فيضيف إلى خفّة السماع متعة وانجذاباً للقصة، يُشغلك عن كثير من الأعمال التي تستثقلها، فلا يَثْقُل عليك شيء من مهماتك اليومية، إذا تنجزها وأنت تسمع.
(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
كلنا -تقريباً- حصلنا على نسختنا من كتاب (عايزة أتجوز)، الذي صدر 2008 عن دار الشروق في (سلسلة جديدة للمدونات العربية المتميزة)[1]، ومازلت أذكر -وأنا إذ ذاك أدرس الماجستير- حين كلمتُ عمتي وهي في زيارة للقاهرة: “عمتي بأوصيك تييبين لي كتاب”، وظنّتْ هي أنه من كتب التخصص، ثم تقطعت كلماتي في موجة ضحكي، إثر ردة فعلها،…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.