Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

كن حنوناً ، فإن لم تستطع، فكن لطيفاً​

إن كنتُ سأختار نصيحة واحدة للتعامل مع الناس فستكون: “كن حنوناً على كل أحد”.

وقد اخترت كلمة (الحنان)، على كلمة (اللطف)، لأن اللطف محض رِفْق في المعاملة فهو سلوك، وأما (الحنان) فهو رحمة في القلب، منطوية على افتراض وجود كسر في كل أحد، ورحمة القلب هي مبعث كل رِفق ولِين وتَفهم وعُذر واحتواء، وأكثر.

ألا ترى في بعض المجتمعات -أو الأفراد- سمة التعامل باللطف، ثم تجد أنه سلوك عارض يتبدل بتبدل الظروف؟

ذلك لأن السلوك مظهر قابل للتبدل إن لم يكن منطوياً على معنى أو شعور راسخ في القلب.

ونعم، قد لا تَصلُح هذه أن تكون نصيحة، ذلك أن الحنان من أرزاق القلب، التي قد لا يُؤتاها كل أحدٍ في كل حين. فكن حنوناً، مع كل أحدٍ، إن استطعت، وإن لم تستطع، فكن لطيفاً.

وخير ما قد يعينك على هذا أن تتلمس كُسورُنا التي تُخفيها المظاهر وتسترها الثياب.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates