Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

والرزق ليس ما تؤتاه، يا صديق، ولكن ما كُتب لك

والرزق ليس ما تؤتاه يا صديق، ولكن ما كُتب لك مما أوتيته، ذلك أن ليس كل ما أوتيته من أرزاقك، فقد يكون أن تؤتى شيئاً ولا يكون لك رزق منه.

أرأيت راتبك الذي يودع لك في حسابك، فيه رزق للبقال، والخياط، والعامل، والسائق -والكلام للشعراوي-. أرأيت الذي يؤتى العيال، ثم يكون رزقه منهم أن “واحداً يدرس في إنجلترا، والثاني يشتغل في الخليج ..”، ويكون له -مثلاً- من أصهاره، أو أبناء إخوته رزق من الأبناء. أو آخر لم يرزق عيالاً ولكن كُتب له رزق من أبناء غيره. أو هل رأيت أن تؤتى قليلاً يبارك لك في رزقه؟ فاسأل الله البركة الرزق، لا تكاثُر الأشياء.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates