Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

“نحن معطوبون بالخلقة”

لا، مو حساسة“. ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالة.

ثم أن كان بِدء الأمر في قلبي أن شعرتُ، من إثر هذا، بانكسار مع هوان، ثم كان غضباً متجاوزاً، ثم لامبالاة فائقة.

ثم استعلاء نفسي، ثم شفقة صادقة، ثم لا شيء.

ثم تفهّم يؤدي إلى العذر، ثم تغافل، ونسيان مصطنع، ثم أن زال هذا كله وصار تسامحاً يتهيّأ لغفران.

وقد امتد هذ الأمر لسنوات، تجاوزتْ أصابع اليد، مضى فيها كل شعور إلى مداه، حتى اكتملت دورته، كاملة لم يُنقص منها شيء 

وتلك كانت رحلة مقدسة، لم يكن ممكناً استعجالها بحال، أتى فيها التسامح على شكل أجزاء صغيرة“.


لا تفعلوا هذا لأحد.

لا تُشغِلواأحداً في روحه؛ تعطبون له روحه، فينشغل في عَطَب روحه عمره جلّه.


عبدالله المفلح يقول: “نحن معطوبون بالخِلقة”.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates