Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

لا مو عادي

كانت إحدى الصديقات تقول أنها إذا صرخت في وجه طفلها أو علا صوتها عليه تقول له:
– آسفة ماما، ما كان لازم أفعل هذا.
– عادي ماما.
– لا ماما، مو عادي، أبداً أبداً مو عادي.

تقول أنها تريد أن تغرس في وعيه وفي شعوره معياراً واضحاً: ألا يقبل بأي إساءة (اعتداء)، لأي سبب، ومن أي أحد.


ذاك الذي مررتَ به “مو عادي”، ولو لم يخبرك أحدٌ بهذا.

وإذا كنت قد مددت ذراعك يوماً للأيام لتسحبك مما كنت فيه وتهربَ*، ثم شعرتَ أن ما كنت تريد أن تهرب منه قد ظلّ مثل حلقة ثِقَل في قدمك، فإن الوقت لم يفت على أن تفكك هذا وتخلعه.


* أي: معوّلاً على الزمن.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات ومواد أخرى، في نشرة أسبوعية.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates